شبكة معلومات تحالف كرة القدم

البرازيليان فينيسيوس ورافينيا يتألقان بهاتريك في دوري الأبطال ويحافظان على صدارة البرازيل في سجلات الهاتريك

2025-08-28 05:09:59

شهدت منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع تألقاً لافتاً للنجمين البرازيليين فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد ورافينيا لاعب برشلونة، حيث سجّلا معاً ثلاثة أهداف (هاتريك) في مواجهتي دورتموند وبايرن ميونخ الألمانيتين، ليكتبا فصلاً جديداً في سجل البرازيل الذهبي في المسابقة الأوروبية العريقة.

فينيسيوس يقود الريمونتادا الملكية

في ليلة أسطورية في ملعب سانتياغو برنابيو، تألق فينيسيوس جونيور بقوة حيث قاد ريال مدريد للعودة من تأخره بهدفين أمام بوروسيا دورتموند، ليسجل هاتريكاً رائعاً ويقود فريقه للفوز الكبير بنتيجة 5-2. لم يكتفِ البرازيلي الشاب بتسجيل الأهداف، بل قدم عرضاً فنياً رفيع المستوى، مؤكداً تطوره الكبير تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.

رافينيا يخطف الأضواء في الكلاسيكو الأوروبي

وفي الجولة التالية، انتقلت الأضواء إلى كامب نو حيث قدّم رافينيا أداءً مذهلاً أمام بايرن ميونخ، سجّل خلاله ثلاثية رائعة قادت برشلونة للفوز العريض 4-1. البرازيلي الذي انضم للبلوغرانا مؤخراً أثبت أنه استثمار ناجح، حيث تفوق على مدافعي البايرن بمهاراته الفردية وذكائه التكتيكي.

البرازيل تتربع على عرش الهاتريك

بحسب إحصائيات شبكة “أوبتا” الرياضية، عززت هذه الثلاثيات صدارة البرازيل في سجلات الهاتريك بدوري الأبطال، حيث ارتفع رصيد اللاعبين البرازيليين إلى 23 هاتريكاً سجّلها 16 لاعباً مختلفاً على مدار تاريخ البطولة.

يذكر أن الأسطورة روماريو كان أول برازيلي يسجل هاتريكاً في البطولة عام 1992 مع آيندهوفن، لتبدأ بعدها سلسلة من النجوم البرازيليين الذين سطّروا أسماءهم في سجلات المسابقة، أبرزهم ريفالدو ورونالدو ورونالدينيو وكاكا ونيمار.

قائمة الهاتريك البرازيلي الكاملة

منذ انطلاق المسابقة، سجّل اللاعبون البرازيليون 23 هاتريكاً، كان آخرها ما قدّمه فينيسيوس ورافينيا هذا الأسبوع. وتشمل القائمة أسماء لامعة مثل:- روماريو (1992)- ريفالدو (2000)- رونالدو (2003)- رونالدينيو (2005)- كاكا (2006)- نيمار (2013، 2018، 2020)- فيليبي كوتينيو (2017)- غابرييل جيسوس (2018، 2019)- رودريغو (2019)- إيفانيلسون (2023)

استمرار الإرث البرازيلي

يؤكد تألق فينيسيوس ورافينيا استمرار الإرث البرازيلي في صناعة النجوم القادرين على التألق في أكبر المسرحيات الأوروبية. مع تزايد الاعتماد على المواهب الشابة في أندية القارة العجوز، يبدو أن البرازيل ستظل لسنوات قادمة المصدر الرئيسي للهدافين المتميزين في دوري الأبطال.

هذا الأداء المتميز للنجمين الشابين يعزز أيضاً مكانة الدوري الإسباني كأفضل مسرح لتطوير المواهب البرازيلية، حيث أثبت كل من ريال مدريد وبرشلونة قدرتهما على صقل مهارات اللاعبين البرازيليين وتحويلهم إلى نجوم عالميين.